من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
قال رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، أمس إن إسرائيل تؤيد الخطوات التي تجري بلورتها في مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات على إيران، وتعارض مقترحات وسطية من شأنها أن تمكن إيران من مواصلة التقدم في برنامجها النووي.
وقد عقد أولمرت أمس اجتماعاً تشاورياً خاصاً لبحث موضوع "الإحباط السياسي" للخطر الإيراني، هو الأول منذ تأليف الحكومة. وشارك في الاجتماع الوزراء تسيبي ليفني وشمعون بيرس وعمير بيرتس وآفي ديختر وإيلي يشاي ورافي إيتان، ومعهم رؤساء أجهزة الاستخبارات والمؤسسة الأمنية ولجنة الطاقة الذرية. كما اشترك في المناقشات قائد سلاح الجو، إليعيزر شكدي، الذي عُين قبل بضعة أشهر مسؤولاً عن تنسيق النشاط العسكري في موضوع إيران، وحظي بلقب "قائد منطقة إيران".
وأوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (12/10/2006) أنهم في الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن هناك خشية أنه إذا لم تتحرك الولايات المتحدة، فسيواصل الإيرانيون العمل للتوصل إلى استخدام الذرة للأغراض العسكرية، وذلك بحسب الانطباع الذي خرج به صباح هذا اليوم (الخميس) الأشخاص الذين حضروا جلسة المناقشات لدى رئيس الحكومة. ومع ذلك، فقد جاء من ديوان رئيس الحكومة أن مثل هذه الأقوال لم ترد على لسان ممثلي الجيش الإسرائيلي في الجلسة.
