معلومات استخبارية لـ"حزب الله" من محطات تنصت روسية في سورية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

·      خلال الحرب الأخيرة في لبنان تلقى حزب الله معلومات استخباراتية مباشرة من سورية استندت إلى محطات تنصّت ورصد أقامتها روسيا هناك ويجري تشغيلها بالتعاون بين الدولتين. بالإضافة إلى ذلك حصل حزب الله على دعم استخباراتي من منشآت تنصّت ورصد جديدة في سورية يجري تشغيلها من قبل السوريين والإيرانيين. هذا ما يتبين من تقارير نشرتها مجلة "جينس" البريطانية المختصة بالشؤون الأمنية.

·      سورية متورطة، إذاً، بصورة غير مباشرة، مع حزب الله في حربه ضد إسرائيل. وذلك بالإضافة إلى تزويد الحزب بصواريخ متطورة مضادة للدبابات من إنتاج روسي وصلت إلى مخازن الجيش السوري، وانتقلت من هناك إلى لبنان.

·      ويتضح أيضاً أن التعاون السوري ـ الروسي واسع جداً، ويشمل موافقة روسية على مساعدة سورية في تعميق اثنين من موانئها الكبيرة في الشرق الأوسط، اللاذقية وطرطوس، من أجل توسيع النشاطات القائمة هناك.

·      الاتفاق الاستخباراتي بين سورية وإيران وُقّع في تشرين الثاني/ نوفمبر 2005. وهو جزء من اتفاق أوسع لتعاون استراتيجي بين الدولتين يشمل، بين أمور أخرى، زيادة التعاون في ميدان الاستخبارات الإلكترونية. وقد جرى توقيع اتفاق التعاون الاستراتيجي عندما زار الرئيس الإيراني دمشق في كانون الثاني/ يناير الماضي، وتقرّر في إطاره إقامة أربع محطات للرصد. وقد انتهى العمل في إقامة محطتين، واحدة في شمال سورية والثانية في الجولان السوري، قبيل الحرب مع حزب الله. وستقام المحطتان الأخريان في موعد أقصاه كانون الثاني/ يناير 2007.

·      بالإضافة إلى رصد إسرائيل يمكن الافتراض أن محطات الرصد المشتركة لسورية وإيران ترصد أيضاً تركيا ومصر والسعودية، والتحركات الأميركية في المنطقة، بهدف التقاط معلومات أمنية.