قالت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني [رئيسة حزب "الحركة"] المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين في الحكومة الإسرائيلية، إن الجانب الفلسطيني يتحمل المسؤولية عن عرقلة جولة المفاوضات الأخيرة مع إسرائيل.
وأضافت ليفني في سياق محاضرة ألقتها أمام طلاب كلية القاسمي في مدينة باقة الغربية العربية الإسرائيلية في منطقة المثلث أمس (الخميس)، أن ما أدى إلى وصول جولة المفاوضات هذه إلى طريق مسدود هو مطالبة الفلسطينيين أحادية الجانب بإدراج الأسرى الأمنيين من عرب إسرائيل ضمن قائمة الأسرى المقرر إطلاقهم، فضلاً عن توجيه طلبات انضمام إلى المعاهدات والمؤسسات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وإبرام اتفاق مصالحة مع حركة "حماس" التي لا تعترف بوجود إسرائيل.
وأشارت ليفني إلى أن الجانب الإسرائيلي سعى جاهداً وبصورة جادة الى حلول وسط لكل هذه الأزمات من خلال الاستعانة بالوساطة الأميركية، لكن الجانب الفلسطيني واصل التمسك بمواقفه المتعنتة.