رد وزير الدفاع عمير بيرتس على الأقوال التي أدلى بها الرئيس السوري بشار الأسد لمجلة "دير شبيغل" الألمانية بقوله: "إن دولة إسرائيل متأهبة ومستعدة لكل سيناريو وتهديد، وستكون مستعدة للرد على جميع الاستفزازات من جانب سورية. إن التصريحات الحربية للرئيس السوري لا تتماشى مع أقواله عن السلام".
وأضاف بيرتس: "إذا كانت لدى الرئيس السوري نوايا حقيقية فباستطاعته أن يبرهن عليها بأفعال حقيقية، كوقف الدعم لخالد مشعل ووقف شحنات الأسلحة لحزب الله. إن دولة إسرائيل تسعى للسلام مع كل جيرانها في أي وقت تنشأ فيه الظروف المناسبة لذلك".
وأعلن ديوان رئيس الحكومة إيهود أولمرت (هآرتس 24/9/2006) رداً على أقوال الرئيس الأسد: "إن الظروف لم تنضج بعد للمفاوضات مع سورية". وتضمن الرد اقتباسات من المقابلات التي أجريت مع أولمرت عشية العيد، التي كرر فيها مواقفه تجاه هذا الموضوع ووصف سورية بأنها "محرك الإرهاب الرئيسي في المنطقة".