قال سفير إسرائيل لدى الاتحاد الأوروبي ران كوريال أمس (الأربعاء) إن أوروبا لم تغير موقفها من حركة "حماس". وأضاف في لقاء عقده مع صحافيين إسرائيليين في بروكسل: "إن الحركة لا تزال مدرجة في قائمة الاتحاد الإرهابية، وليس لدى الاتحاد أي نية في التحدث معها".



ورفض السفير التطرق إلى سؤال ماذا ستكون ردة الفعل الأوروبية إذا شنت إسرائيل عملية عسكرية واسعة في غزة، وأوضح أن "هذا الموضوع غير مدرج في جدول الأعمال"، لكنه أكد، في إشارة إلى إغلاق معابر القطاع،  أن "أوروبا تدرك الوضع، أكان ذلك المشكلات الإنسانية في غزة، أو استمرار إطلاق الصواريخ على إسرائيل.  لكن حديث الأوروبيين عن مشكلة إنسانية لا يعني أنهم لا يتفهمون الإجراءات التي تتخذها إسرائيل في غزة".



وقالت مصادر سياسية [إسرائيلية] إن الانتقاد الأوروبي للإغلاق الذي تفرضه إسرائيل على القطاع بات أخف، لكنها أوضحت أن أوروبا لن ترحب بعملية عسكرية