الاستخبارات الأردنية تملك معلومات موثوقاً فيها بشأن ترسانة الأسلحة السورية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·       في إثر نشر النبأ الذي يفيد بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قام مؤخراً بزيارة سرية للعاصمة الأردنية عمّان عقد خلالها اجتماعاً مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وتداول معه بشأن آخر التطورات التي تشهدها سورية ، لا بد من القول إن أجهزة الاستخبارات في الأردن تملك معلومات موثوقاً فيها في كل ما يتعلق بترسانة الأسلحة السورية، ولا سيما الأسلحة المحظورة الموزعة في شتى أنحاء هذا البلد.

·       وعلينا أن نأخذ في الاعتبار أن سورية لا تملك أسلحة كيماوية فحسب، بل تملك أيضاً أسلحة بيولوجية، وأنه حتى في حال القضاء على عدة مستودعات لهذه الأسلحة ستبقى في حيازة الرئيس السوري بشار الأسد مستودعات أخرى يمكن أن يلجأ إلى استعمالها ضد أطراف خارجية في لحظة يأس.

·       ومعروف أيضاً أن لدى الأسد حساباً لم تتم تصفيته بعد مع إسرائيل، وكذلك مع الأردن الذي "استضاف" حتى الآن ربع مليون لاجئ من سورية، وترابط على أراضيه وحدات مختارة من الجيش الأميركي استعداداً لمواجهة التطورات التي ستحدث في اليوم التالي لسقوط نظام الأسد.

·       وعلى ما يبدو فإن الاجتماع السري بين نتنياهو وعبد الله الثاني لم يتطرق بصورة كبيرة إلى الموضوع الفلسطيني. ويمكن القول إن هذا الموضوع سيتم إرجاؤه إلى ما بعد الانتخابات العامة المقبلة في كل من إسرائيل والأردن والتي ستجري في 22 و23 كانون الثاني/يناير 2013 على التوالي.