من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· منذ موجة تبجيل الجنرالات وتقديسهم، والتي تزامنت مع حرب الأيام الستة [حزيران/ يونيو 1967]، يصعب العثور على جنرال حظي بنجاح كبير في الحياة السياسية والعامة، بعد أن خلع بزته العسكرية. ويبدو أن هذا الأمر تأثر، إلى حد بعيد، بنتائج الحروب التي تلت حرب الأيام الستة، ومنها حرب الاستنزاف وحرب يوم الغفران وحرب لبنان الأولى وغيرها، والتي أثبتت أن الجيش الإسرائيلي وقادته ليسا فوق أي نقد.
· في الوقت الحالي يبدو أن المواطنين في إسرائيل أكثر اعتدالاً، من حيث وجهات نظرهم، من العسكريين المنخرطين في الحياة السياسية، وهم يتطلعون فعلاً إلى التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين. غير أن وزير الدفاع، إيهود باراك، باعتباره العقل المدبر في المجال الأمني، يتلاعب بأعصاب الدولة وحكومتها. فهو، من جهة، يبادر إلى تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، ومن جهة أخرى يكبح أي ردة فعل عسكرية إزاء غزة. وبين هذا وذاك يتسبب بتبخر حزب العمل.
· إن باراك يثبت، يوماً بعد يوم، أنه جزء من المشكلة. ويظهر أنه بالتزامن مع انهيار البورصة والبنوك سيكون هناك انهيار كبير آخر، هو انتهاء عصر الجنرالات في إسرائيل.