نتنياهو ألغى لقاءه مع الرئيس أوباما وعاد إلى إسرائيل
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

عقب التطورات التي اقترنت بأسطول السفن التي كانت متجهة إلى غزة، قرر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تقصير مدة زيارته لكندا والولايات المتحدة، وتقديم موعد عودته إلى إسرائيل، وبذلك يكون قد تنازل عن لقائه بالرئيس الأميركي باراك أوباما الذي كان من المزمع أن يتم مساء اليوم (الثلاثاء) في واشنطن. وتحدث نتنياهو مع الرئيس أوباما هاتفياً وأخبره باضطراره إلى تقديم موعد عودته إلى إسرائيل، واتفق الاثنان على تحديد موعد جديد للقاء بينهما.

وقد اجتمع نتنياهو برئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر ووضعه في صورة الأحداث الأخيرة. وخلال الاجتماع قال نتنياهو: "إن الجنود اضطروا إلى الدفاع عن أنفسهم. نحن نعرب عن أسفنا لكل عمل عنف. ونحن على استعداد لنقل المعدات الإنسانية كلها إلى غزة بعد فحصها، لكن يتعين علينا منع دخول المواد الخام إلى 'حماس'". وذكر نتنياهو أن "رئيس الوزراء هاربر والرئيس أوباما يتفهمان أنه كان يتعين على إسرائيل القيام بما قامت به".

وقد أصدر الناطق بلسان البيت الأبيض بياناً معتدلاً نسبياً رداً على سيطرة الجيش الإسرائيلي على أسطول السفن أشار فيه إلى أن الإدارة الأميركية تأسف لوقوع الضحايا البشرية، وأنها تعمل على استيضاح تفصيلات المأساة.

ووفقاً للناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، فإن تسعة من الناشطين قد قُتلوا خلال عملية السيطرة على السفن، وأصيب سبعة جنود. وأعرب وزير الدفاع إيهود باراك عن أسفه لوقوع الإصابات، لكنه ألقى المسؤولية على عاتق منظمي أسطول السفن.