· إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد جيد لإسرائيل. وفي حال خسارته الانتخابات الرئاسية الإيرانية اليوم فسنشتاق إليه، إذ لا يوجد شخص خدم مصالح إسرائيل الدعائية أكثر منه، ذلك بأن تصريحاته الداعية إلى محو إسرائيل من الخريطة جسّدت الخطر الكامن في المشروع النووي الإيراني أكثر من ألف دعاية تلفزيونية ومن مليون خطاب.
· في حال انتخاب مير حسين موسوي رئيساً لإيران، فإنه سيبدأ حملة علاقات عامة تهدف إلى تحسين صورته وصورة بلده، وسيتوهم العالم أن الإيرانيين تغيروا، وأنهم لم يعودوا متطرفين، ولذا، يجب عدم الخوف من مشروعهم النووي.
· إن ما تجدر الإشارة إليه هو أن المشروع النووي الإيراني بدأ عندما كان موسوي يشغل منصب رئيس الحكومة في طهران، وهو الذي أقرّ شراء أجهزة الطرد المركزية الأولى من العالم النووي الباكستاني د. خان.
· إن الحاكم الفعلي لإيران هو علي خامنئي [المرشد الروحي للجمهورية الإيرانية]، ويقف جيش من آيات الله وراءه، بينما يقف وراء هؤلاء جميعاً الحرس الثوري الإيراني. وعلى ما يبدو، فإن هؤلاء كلهم بحاجة إلى فترة هدوء الآن كي يستكملوا المشروع النووي الإيراني على وجه السرعة، وقبل أن يثور العالم ضدهم. ومن شأن انتخاب موسوي أن يوفر مثل هذا الهدوء.
إن الآراء الواردة أعلاه هي، في الوقت نفسه، آراء مجموعة من أصحاب القرار وكبار المسؤولين في مؤسسة الاستخبارات في إسرائيل، وهي آراء منطقية جداً. ولذا، يجب أن نصلي من أجل فوز أحمدي نجاد.