من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أعلن حزب شاس اليوم (الجمعة) أنه لن يشارك في الائتلاف الحكومي الذي تقوده رئيسة حزب كاديما تسيبي ليفني. وقال مجلس الحاخامات التابع للحزب في بيان رسمي صدر عنه إنه قرر عدم المشاركة في الائتلاف نظراً إلى أن مطلبيه الأساسيين ـ ضمان وضع القدس ورصد ميزانيات مهمة للشرائح الفقيرة ـ لم تتم الاستجابة لهما في العرض الذي قدمته ليفني للحزب.
وكانت ليفني قالت أمام جلسة عقدتها كتلة حزب كاديما في الكنيست أمس: "في نيتي الذهاب إلى رئيس الدولة يوم الأحد وتبليغه ما إذا كنت سأشكل حكومة أو سأتجه إلى الانتخابات". وأضافت أن الاقتراحات [التي عرضتها على الأحزاب التي تتفاوض معها بشأن المشاركة في الائتلاف] وُضعت على الطاولة، وأنا على استعداد لدفع ثمن، لكني لست على استعداد لدفع أي ثمن".
وتابعت ليفني: "حتى يوم الأحد سيتعين على كل واحد من الشركاء أن يتخذ قراره، وقد حددتُ موعداً مع الرئيس، وفي الواقع سيكون بإمكاننا، ابتداءً من الأسبوع المقبل، أن ننتهي من حالة عدم اليقين الذي يخيم على الجمهور الإسرائيلي، وسيعلم الجمهور ما إذا ستكون هناك حكومة في إسرائيل أو سنذهب جميعنا إلى الانتخابات. وسنفوز في هذه الانتخابات".
وقالت ليفني إنها تعتبر الاقتراحات المتعلقة بالمجال الاجتماعي التي عرضتها على الشركاء المحتملين في الائتلاف "اقتراحات معقولة جداً في ظل الوضع الاقتصادي الإشكالي الذي يواجهنا جميعاً، كما أنها تتيح للشركاء أن يقدموا إنجازاً إلى ناخبيهم".
وكان أعضاء حزب المتقاعدين فجّروا المفاوضات مع حزب كاديما يوم أمس، وادعوا أن الاقتراح الذي عُرض عليهم غير مرضٍ. وقال رئيس الحزب، الوزير رافي إيتان، إن "مسودة الاتفاق التي تلقيناها من ليفني تبرهن أن حزب المتقاعدين لا يتصدر اهتمامات رئيسة الحكومة المكلفة".
وكانت المفاوضات الائتلافية بين حزبَي كاديما وشاس قد وصلت إلى حافة الانفجار بعد أن رفض حزب شاس اقتراحاً جديداً قدمته ليفني له، وتضمن رصد 800 مليون شيكل لمخصصات الأولاد ولمؤسسات دينية مختلفة. وقد وصفت أوساط الحزب هذا الاقتراح بأنه غير كافٍ. وكانت ليفني أوضحت في وقت سابق من يوم أمس ما تنوي فعله إذا لم تنجح في إدخال شاس إلى حكومتها.