أسفرت المفاوضات الائتلافية بين حزبَي الليكود وشاس عن اتفاق بين الحزبين. وبحسب الاتفاق، سيتولى رئيس حزب شاس إيلي يشاي منصب وزير الداخلية، وسيعيَّن نائباً لرئيس الحكومة. كما سيعيَّن أريئيل أتياس وزيراً للبناء والإسكان، وسيتولى المسؤولية عن إدارة عقارات إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، حصل حزب شاس على حقيبة الأديان، وعلى منصب وزير في ديوان رئيس الحكومة. وسيشغل ممثلان عن الحزب منصبَي نائب وزير، ورئيس لجنة الداخلية التابعة للكنيست.
وفي إطار الاتفاق الائتلافي، تم الاتفاق على زيادة مخصصات الأولاد، وقد وافق حزب شاس على البنود المتعلقة بالتهويد، وبزواج غير اليهود، بحسب ما جرى الاتفاق عليها بين الليكود وحزب "إسرائيل بيتنا". ونص الاتفاق أيضاً على "المحافظة على الوضع الراهن في موضوعات الدين والدولة".
وستبدأ اليوم المفاوضات بين طاقم من حزب الليكود وممثلين من حزب العمل في محاولة للتوصل إلى اتفاق يمكن لرئيس الحزب إيهود باراك أن يعرضه على مؤتمر الحزب الذي سيحسم مسألة المشاركة في حكومة نتنياهو أو عدمها.