القائد العام للشرطة: ليست هذه انتفاضة ثالثة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أصيب شرطي مساء أمس إصابة طفيفة بنيران أُطلقت عليه في حي رأس العامود في القدس الشرقية، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقد وقع حادث إطلاق النار خلال "يوم الغضب" الذي أعلنه الفلسطينيون في القدس الشرقية، والذي كان حافلاً بأعمال العنف. ووفقاً للتقارير الفلسطينية، فقد جرح ما يزيد على 100 شخص واعتقل نحو 70 شخصاً. وسجلت أمس حوادث خرق للنظام في حي العيسوية، حيث رشق فلسطينيون قوات الشرطة وحرس الحدود بالحجارة، وكذلك في مخيم شعفاط وحاجز عطروت اللذين بدأت حوادث خرق النظام فيهما منذ أول أمس. وتم اعتقال عدد من الأشخاص في حي رأس العامود وبالقرب من جبل المكبر، كما سُجلت مواجهات في قرية نعلين الواقعة غربي رام الله جرح خلالها أربعة أشخاص. وأصيب أمس أصيب 14 شرطياً بجروح طفيفة.

وقبل حادث إطلاق النار في رأس العامود بوقت قصير أعلن الجناح العسكري لحركة "فتح، كتائب شهداء الأقصى، أنه يطالب قيادة السلطة الفلسطينية بالسماح له بالعودة إلى الكفاح المسلح ضد إسرائيل، وبإطلاق سراح ناشطي "الإرهاب" الذين اعتقلتهم أجهزة الأمن الفلسطينية.

وفي يوم اشتعال منطقة البلدة القديمة والقدس الشرقية، حاول القائد العام للشرطة المفوض دودي كوهين التقليل من شأن أحداث العنف، بقوله "إننا نشهد مظاهر أعمال شغب، لكنها ليست انتفاضة ثالثة". وأضاف: "ستنتشر الشرطة في منطقة جبل الهيكل [الحرم القدسي الشريف] بقوات معززة حتى نهار الجمعة. ونحن ننوي إعادة الهدوء إلى المكان بحلول الأحد المقبل".

وأعرب أمس، مصدر رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي عن تقدير فحواه أن ما يجري هو أحداث "مقدسية" محلية ليس في وسعها إشعال انتفاضة جديدة والتمدد إلى خارج حدود المدينة.