من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
يرى رئيس حزب شاس، وزير الصناعة والتجارة إيلي يشاي، أن فرص نجاح وزيرة الخارجية تسيبي ليفني أو وزير المواصلات شاؤول موفاز في تشكيل حكومة برئاسة أحدهما بعد الانتخابات التمهيدية التي ستُجرى في حزب كاديما خلال الأسبوع المقبل، هي فرص ضعيفة. ففي لقاء حزبي مغلق في مقر الحزب، أعرب يشاي أمس عن تقدير فحواه أن المفاوضات الائتلافية بعد الانتخابات التمهيدية في حزب كاديما ستصل إلى طريق مسدود، وأن موعد انتخابات الكنيست سيصار إلى تقديمه، وأن الانتخابات ستُجرى في آذار/ مارس 2009.
وقال يشاي للناشطين الحزبيين إنه في ضوء هذه التقديرات، فإن الطاقم الانتخابي الذي شكله الحزب للانتخابات البلدية التي ستُجرى في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل لن يُحل، وسيشكل قاعدة لاستعدادات الحزب لانتخابات الكنيست.
ويعتزم كل من ليفني وموفاز العمل على تشكيل حكومة بديلة في حال انتخابهما لرئاسة الحزب. وكانت التقديرات السائدة في حزب كاديما والمؤسسة السياسية حتى الآونة الأخيرة أنه في حال انتخاب ليفني فإنها ستسارع إلى قيادة الحزب نحو انتخابات عامة. غير أنه يبدو الآن أن ليفني، مثل موفاز، ستفضل تولي منصب رئاسة الحكومة بـ 29 مقعداً مضموناً [عدد مقاعد كاديما في الكنيست الحالي]، لا القيام بمغامرة جديدة عن طريق الذهاب إلى الانتخابات. ويُعتبر شاس الحزبَ الذي يملك مفتاح تشكيل الحكومة بعد الانتخابات التمهيدية في كاديما.
