اكتشف خبراء المتفجرات التابعون للشرطة مساء أمس (الاثنين) عبوة متفجرة في منطقة شاطئ أسدود، وذلك بعد ساعات من اكتشاف عبوة أخرى في شاطئ عسقلان. وقامت الشرطة بدوريات على طول الساحل الجنوبي، من أسدود وحتى بلدة زيكيم التي تقع في أقصى الجنوب بالقرب من قطاع غزة. وستتواصل عمليات تمشيط المنطقة صباح اليوم أيضاً، وستحظر الشرطة السباحة ودخول الصيادين إلى البحر، وإلى شواطئ المنطقة الجنوبية.
وأعربت مصادر أمنية عن شكوكها في الادعاءات التي صدرت عن منظمات فلسطينية في القطاع، والتي قالت أنها تملك القدرة على ضرب منشآت استراتيجية في عرض البحر. ومع ذلك، أكدت المصادر أنه يجب التعامل مع هذا التهديد بجدية في المستقبل. وأوضحت المصادر أن محاولة تنفيذ العملية تمثلت في إرسال عدد من الألغام البحرية، وأن الأمر يتعلق على الأرجح بألغام تجرها التيارات المائية والرياح وتنفجر لدى اصطدامها بقطع بحرية.
وقال مصدر رفيع المستوى في إحدى المنظمات الفلسطينية لـ "يديعوت أحرونوت" إن براميل المتفجرات التي اكتُشفت في شاطئَي أسدود وعسقلان والتي يزن كل منها 80 كغ، كانت جزءاً من محاولة لتفجير أهداف استراتيجية بحرية.