ستستجيب الولايات المتحدة لطلب إسرائيل تزويدها بنظم رادار متقدمة لكشف انطلاق الصواريخ. هذا هو أول إنجاز لزيارة وزير الدفاع إيهود باراك لواشنطن، وللقائين اللذين عقدهما اليوم (الثلاثاء) مع وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس ونائب الرئيس ريتشارد تشيني.
وكان باراك وصل إلى واشنطن أمس للعمل على تحسين التفوق النوعي لإسرائيل، وعلى إقناع الأميركيين بعدم استبعاد خيار شن هجوم عسكري ضد إيران من جدول الأعمال.
ويتبين من بيان مشترك صدر في ختام اللقاء مع غيتس أن الأميركيين يركزون على المساعدات الدفاعية لإسرائيل.
وفي إطار هذه المساعدات، ستنشر الولايات المتحدة شبكات رادار في إسرائيل لكشف انطلاق الصواريخ في وقت مبكر، وستحسّن مستوى ربطها بنظام الإنذار الأميركي الجديد، الأمر الذي سيمكّن إسرائيل من كشف أي نشاط متعلق بإطلاق صواريخ بالستية لحظة وقوعه. علاوة على ذلك، جرى الاتفاق خلال اللقاء بين غيتس وباراك على أن تقدم الولايات المتحدة مساعدة في تمويل وتطوير نظام "القبة الحديدية" المخصص لاعتراض صواريخ القسام وقذائف الهاون، ومواصلة تطوير وتمويل صاروخ "حيتس - 3" الذي سيكون خط الدفاع الأول ضد الصواريخ البالستية.
الولايات المتحدة وعدت بتوفير دفاع صاروخي لإسرائيل
تاريخ المقال
المصدر