دافع رئيس حزب العمل إيهود باراك اليوم خلال جلسة عقدتها كتلة حزب العمل في الكنيست عن قرار عدم شن عملية عسكرية ضد غزة، وقال: "إن من شأن القيام بعملية عسكرية شاملة في غزة تقليل فرص إطلاق ]الجندي المختطف لدى `حماس΄[ شاليط ". وأوضح باراك أنه لهذا السبب يجب محاولة استنفاد فرص التهدئة في القطاع. وتابع قائلاً: "إن هدف التهدئة، التي لا نعلم ما إذا كانت ستتحقق أم لا، هو دفع عملية إطلاق غلعاد شاليط قدماً. وإذا ما نضجت هذه العملية، فإن على دولة إسرائيل اتخاذ قرارات مؤلمة بشأن الأسرى الفلسطينيين".
وتأتي أقوال باراك هذه في سياق الاتهامات المتبادلة بينه وبين رئيس الحكومة إيهود أولمرت فيما يتعلق بتأجيل اتخاذ قرار بشأن عملية عسكرية أو تهدئة في قطاع غزة. ويدّعي وزير الدفاع أن أولمرت غير قادر على أن يقرر الخطوة التي يجب اتخاذها، وذلك بسبب الانتخابات التمهيدية لرئاسة الحزب التي ستُجرى في كاديما.
وكشف مصدر أمني أمس، أن مخطط التهدئة المزمع تنفيذه مع "حماس" سيشمل ثلاث مراحل: الأولى لا تتضمن إطلاق شاليط، وتبدأ بهدوء يستمر ثلاثة أيام، وبعده سيتم فتح المعابر في غزة، باستثناء رفح. والثانية، تبدأ محادثات مكثفة بوساطة القاهرة لإطلاق الجندي المختطف. والثالثة، فتح معبر رفح وإزالة الحصار، وذلك بعد إطلاق شاليط.
إيهود باراك: شن عملية عسكرية ضد غزة لن يساهم في إطلاق شاليط
تاريخ المقال
المصدر