أصدرت هيئة الأمن القومي أمس، بياناً حذّرت فيه من احتمال تعرض إسرائيليين مقيمين في الخارج لعمليات اختطاف، وخصوصاً من رجال الأعمال وكبار المسؤولين الحكوميين السابقين. كما أعربت الهيئة عن قلقها إزاء حدوث هجمات إرهابية، أو عمليات خطف في الأماكن التي يوجد فيها الإسرائيليون.
ويأتي هذا التحذير على خلفية مواصلة حزب الله اتهام إسرائيل باغتيال عماد مغنية، ومواصلة إيران اتهام إسرائيل بالتسبب بموت عالم الذرة في طهران.
وقد اقترحت الهيئة في البيان الصادر عنها "المحافظة على أكبر قدر من اليقظة، ورفض كل اقتراح مغر وغير متوقع في المجال التجاري أو السياحي، وكذلك رفض كل الدعوات غير المنتظرة للقاءات في أماكن معزولة وخلال ساعات الليل".
ودعت الهيئة إلى "الامتناع من إدخال زوار مشتبه فيهم، أو غير منتظرين، إلى غرفة الفندق. وفي حال الإقامة الطويلة في الخارج يجب تغيير السلوك اليومي، مثل تبديل الطرقات المعهودة للتنقل، وتغييرالمطاعم وأماكن الاستجمام والفنادق".
ومنذ ثلاثة أشهر، زادت هيئة مكافحة الإرهاب في تحذيراتها الموجهة إلى الإسرائيليين الموجودين في سيناء، وطلبت منهم العودة إلى البلد، وذلك بعد أن حصلت إسرائيل على معلومات تشير إلى نية تنظيمات إرهابية القيام بخطف إسرائيليين موجودين في سيناء.