عمليات متفرقة ضد المسلحين الفلسطينيين تسفر عن قتل 7 منهم
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قتل خلال الليلة الفائتة (الأربعاء) ما لا يقل عن ستة فلسطينيين في عمليتين قامت بهما قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. ولم تقع إصابات في صفوف الجيش.

فقد قتل ثلاثة فلسطينيين في منطقة الشجاعية شرقي مدينة غزة. والقتلى هم رائد فنونة، أحد كبار المسؤولين في حركة الجهاد الإسلامي، واثنان لم تعرف هوية كل منهما التنظيمية، نافذ حلّس، البالغ 27 عاماً، وأحمد حلّس، البالغ 18 عاماً. وذكر الفلسطينيون أن سبعة أشخاص آخرين أصيبوا في هذا الحادث.

وفي العملية الثانية التي نفذت في منطقة تقع شرقي خان يونس قتل نشيط آخر في حركة الجهاد الإسلامي، ضياء أبو دقة، وأصيب نشيط آخر وأربعة أشخاص آخرين.  كما قتل في المكان شاب فلسطيني يبلغ 25 عاماً في انفجار عبوة ناسفة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته كانت في كلتا العمليتين تقوم بـ "عمليات ضد التهديدات"، وتؤكد أن جميع القتلى كانوا مسلحين. كما أعلن أن قذائف مضادة للدبابات أطلقت على الجنود خلال العملية. وتقوم قوات الجيش خلال الفترة القريبة الماضية، بصورة منهجية، بعمليات تغلغل في عمق القطاع يستهدف بعضها مطلقي صواريخ القسام وإرباك إطلاقها.

واليوم سقط صاروخ من طراز القسام على منطقة خلاء في النقب الغربي، ولم يسفر عن إصابات أو أضرار.

وفي قرية برقين التي تقع غربي جنين هاجمت قوة تابعة للجيش وحرس الحدود خلال الليلة الفائتة ثلاثة نشطاء من حركة الجهاد الإسلامي كانوا يتحصنون داخل مبنى وأوقعت بهم إصابات واعتقلتهم. وعلى حد قول مصادر أمنية، كان للأشخاص الثلاثة علاقة بتنفيذ عمليات إطلاق نار وإلقاء عبوات ناسفة على قوى الأمن في تلك المنطقة.

وأوردت صحيفة "معاريف" (27/6/2007) أن اشتباكاً وقع بين قوات الجيش وعدد من النشطاء، أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة اثنين وتمكن رابع من الفرار.