اجتمع عضوا الكنيست أفشالوم فيلان وزهافا غال أون مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله وعرضا عليه خطة سياسية من شأنها، على حد قولهما، حل المشكلات المحتدمة بين إسرائيل والفلسطينيين. وتشمل البنود الأساسية للخطة إدخال قوة متعددة الجنسية تحت رعاية جامعة الدول العربية إلى قطاع غزة لمنع إطلاق صواريخ القسام، والإفراج عن الجندي غلعاد شاليط لقاء الإفراج عن سجناء فلسطينيين معتقلين في إسرائيل، ومشروعاً لإعادة التأهيل الاقتصادي في السلطة الفلسطينية.
وذكر عضوا الكنيست أن الرئيس محمود عباس قال إن الخطة جديرة بالدراسة والمناقشة، مضيفاً أنه وعد بدراستها. وأوضح عباس أن اللقاءات التي كان من المزمع عقدها مع رئيس الحكومة إيهود أولمرت مؤخراً قد تم إلغاؤها لأنه لا معنى لعقدها من دون الاتفاق على تحويل أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لمصلحة السلطة الفلسطينية، ولأن إسرائيل لا تسمح ببدء العمل في إنشاء ميناء غزة، ولا توافق على تعزيز قوى الأمن الفلسطينية.