بعد مرور شهر على الهجوم الذي استهدف سياحاً إسرائيليين في بورغاس، أحيت السلطات البلغارية ذكرى القتلى الذي سقطوا في هذا الهجوم بحضور وزير الشؤون الاستراتيجية موشيه يعالون الذي استغل المناسبة من أجل تحذير العالم من الخطر الإيراني، والتشديد على الدور الذي يقوم به حزب الله في الهجمات الإرهابية في أنحاء العالم. ومما قاله: "على دول العالم الغربي المتحضر أن تتكاتف لمحاربة الإرهاب الإسلامي المتشدد الذي تموله وتسلحه وتخطط له إيران." وأضاف: "إن هذا الإرهاب ينفذه عملاء إيران مثل تنظيم حزب الله، إذ تسعى إيران للقضاء على الحضارة الغربية ونشر الثورة الإسلامية، وإزالة دولة إسرائيل عن الخارطة. ومن أجل هذا الغرض يقوم زعماؤها بتطوير مشروعهم النووي العسكري الذي بات اليوم في مراحل متقدمة جداً، ومن المحتمل أن يستخدموا هذا السلاح في هجماتهم الإرهابية على أهداف مختلفة في جميع أنحاء العالم." وتابع يعالون: "من أجل مواجهة إيران يتعين تشديد العقوبات عليها، كما يجب عدم استبعاد أي خيار، وأن نجعل النظام الإيراني يقف في أقرب وقت ممكن قبل فوات الأوان أمام الخيار: إمّا التعرض للقصف وإمّا المحافظة على بقائه." وعن مرتكبي الهجوم في بورغاس قال: "لن نسكت أو نرتاح قبل إلقاء القبض على جميع المتورطين في الهجوم، وسنطاردهم بلا هوداة حتى نصفي حسابنا معهم."