اتفاق أميركي-فرنسي وشيك وروسيا تشترط موافقة لبنان
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

ذكر مراسل صحيفة هآرتس في نيويورك أن الولايات المتحدة وفرنسا قريبتان من الاتفاق على مشروع قرار لإنهاء الحرب في لبنان سيطرح للتصويت في مجلس الأمن ويؤيد اقتراح لبنان بنشر جيشه في الجنوب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان. مع ذلك أوضحت الولايات المتحدة أنها  لا ترى أن الجيش اللبناني مؤهل للقيام بالمهمة بمفرده. كما يدرس البلدان مسألة نشر قوة متعددة الجنسية في مزارع شبعا.

وأمس أكد دبلوماسيون في نيويورك أن خلافات في الرأي نشبت خلال اليومين الماضيين بين الولايات المتحدة وفرنسا، اللتان وضعتا صيغة المسودة الأصلية لحل الأزمة في لبنان. وعلى أثر اقتراح لبنان نشر 15 ألف جندي في الجنوب تراجعت فرنسا عن الصيغة الأصلية، التي تجنبت دعوة إسرائيل لسحب قواتها من جنوب لبنان على الفور.

ولخصت هآرتس الموقف على النحو التالي:

-         الولايات المتحدة: أوضحت أنها لا تعتبر الجيش اللبناني مؤهلاً للقيام بمفرده بمهمة الفصل ]فصل القوات[ في الجنوب.

     -  فرنسا ـ الولايات المتحدة: تدرس الدولتان مشروع قرار جديد ونشر قوة متعددة الجنسية في مزارع شبعا.

     -    روسيا: أوضحت أنها لن تؤيد مسودة الولايات المتحدة- فرنسا إذا لم تعدّل بحسب طلب لبنان.