المصلحة المشتركة لأميركا وإيران في العراق أعادت لإيران صفة "الشريك الاستراتيجي"
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

·      يستحق اللقاء بين سفيري إيران والولايات المتحدة في بغداد صفة اللقاء التاريخي، في ضوء عدم حدوث أية مفاوضات علنية ومباشرة وهادفة بين الدولتين منذ 27 عاماً.

·      على الصعيد العملي عرض الطرفان مجمل مصالحهما في كل ما يتعلق بالعراق، والعراق فقط. وبحسب التقارير فقد اتفق الطرفان في قسم من المواضيع، وأهمها موضوع المصلحة في استقرار العراق بصورة تتيح للولايات المتحدة سحب قواتها بموجب جدول زمني معقول مع بقاء العراق دولة لا تشكل تهديداً لإيران.

·      هذه المحادثات أعادت إلى إيران صفة الشريك الاستراتيجي للولايات المتحدة والعراق. ويبدو أنه إذا قرر الطرفان مواصلة اللقاءات العلنية فمن المتوقع أن يطرح الموضوع النووي أيضاً على طاولة البحث، وكذلك موضوع التعاون المدني بين "الشيطان والأكبر" و "محور الشر"، وهو حلم تسعى إلى تحقيقه شركات النفط الأميركية ومستثمرون من القطاع الخاص.

·      بالنسبة لإسرائيل ينطوي هذا اللقاء على عبرة ليست قليلة الأهمية، إذ أن الدولة التي تؤيد حزب الله وحماس، وترفض المبادرة العربية، ويهدد رئيسها بالقضاء على دولة إسرائيل، أصبحت تتمتع بمكانة استراتيجية في نظر الولايات المتحدة، الشريكة الإستراتيجية لإسرائيل.