توترات بين الأمن العام والجيش الإسرائيلي حول قضية شليط
تاريخ المقال
المصدر
· في الشهر المقبل سيمر عام على اختطاف غلعاد شليط. ولا يوجد لدى إسرائيل بعد أي طرف خيط بالنسبة إلى مكان احتجازه. وذلك على الرغم من حقيقة أن شليط اختطفته منظمة إرهابية معروفة جيداً وتحتجزه داخل منطقة محددة وخاضعة للمراقبة الإسرائيلية الدائمة.
· ما يظهر حيال الخارج هو أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام يواصلان جهودهما للعثور على شليط. لكن في داخل الغرف المغلقة بدأت تسمع كلمة "تقصير" بصوت عال. وسوية مع ذلك أخذت تبرز التوترات والجدالات بين الطرفين الرئيسيين العاملين في هذه القضية، وهما جهاز الأمن العام، من جهة، والجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية، من جهة أخرى.