إسرائيل وأميركا تجمدان أموالاً للسلطة بعد اتفاق مكة لأنها "تذهب غايات غير مرغوب فيها"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف

•لا تنوي إسرائيل أن تحوّل المزيد من الأموال إلى محمود عباس (أبو مازن) بعد أن تبين لها أن مبلغ الـ 100 مليون دولار الذي جرى تحويله مؤخراً إلى الفلسطينيين، لم يُستعمل للأهداف التي اتفق عليها الطرفان.

•مصادر رفيعة المستوى في إسرائيل تتهم الفلسطينيين بـ "الخداع والإخلال بالثقة" بعد أن أثبتت إحدى حملات التعقب الإسرائيلية أن الفلسطينيين لم يستعملوا الأموال للأهداف الأصلية وأخفوها لاستعمالها في تحقيق أهداف أخرى. وفي الأيام القليلة الماضية قرّر الكونغرس الأميركي تعليق مساعدة بقيمة 86 مليون دولار كانت مخصصة لتعزيز الحرس الرئاسي التابع لأبو مازن. وقد أوقف الأميركيون المساعدات بعد اتفاق مكة والاتجاه نحو تأليف حكومة الوحدة الفلسطينية، لكنهم تأثروا أيضاً بالتقارير الإسرائيلية حول الأموال التي تم تحويلها إليهم وخدمت غايات غير مرغوب فيها.

•عندما تبين هذا الأمر للجانب الإسرائيلي ثارت حفيظة رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، ومن المتوقع أن يعرض الموضوع في اللقاء المرتقب مع أبو مازن في الأسبوع المقبل. إلى جانب ذلك يأمل أولمرت بأن يوطد خلال اللقاء الاتصال مع أبو مازن، وأن يحاول بلورة خطة لتجديد المفاوضات معه مع تجاهل حكومة حماس ووزرائها. وقد كرر أولمرت، خلال أحاديث مغلقة في الأيام الماضية، أن إسرائيل لن تجري أية اتصالات بوزراء الحكومة الفلسطينية حتى بعد تأليف حكومة الوحدة ولو ضمت وزراء من "فتح" تقبلهم إسرائيل، مثل سلام فياض ومحمد دحلان.