قال بيان صادر عن جهاز الأمن العام [الشاباك] إن عدد الشبان العرب الإسرائيليين الذين ينضمون إلى صفوف المتمردين في سورية ويلتحقون بتنظيم القاعدة، آخذ في الازدياد في الآونة الأخيرة.
وأضاف البيان أن ثمة احتمالاً قوياً بأن يقوم هؤلاء الشبان في نهاية المطاف بتوجيه جل نشاطهم الإرهابي نحو إسرائيل، سواء من خلال نشر فكر تنظيم القاعدة أو من خلال تجنيد شبان آخرين وتدريبهم للقيام بعمليات عسكرية داخل الأراضي الإسرائيلية، كما أن ثمة احتمالاً بأن يقوم هؤلاء الشبان بنقل معلومات تتعلق بإسرائيل إلى منظمات الجهاد العالمي.
وأرفق بيان جهاز الشاباك بطلب استئناف تقدمت به النيابة الإسرائيلية العامة إلى المحكمة العليا ضد إطلاق شاب عربي إسرائيلي من مدينة الطيبة في منطقة المثلث حاول أن يلتحق بصفوف الجهاد العالمي في أثناء دراسته الجامعية في الأردن ولم ينجح. وقامت أجهزة الأمن بإلقاء القبض عليه لدى عودته إلى إسرائيل ووجهت إليه تهمة الاتصال بعميل أجنبي وقدمته للمحاكمة، لكن المحكمة المركزية قررت إخلاء سبيله.
وشدّد البيان على أن الساحة السورية باتت في الوقت الحالي ساحة مركزية في كل ما يتعلق بنشاط تنظيم القاعدة، ويعتبر الملتحقون بهذا التنظيم أن الجهاد فيها محطة مهمة على طريق تحرير فلسطين والقدس.