عقوبات جديدة ضد إيران في مجلس الأمن وخطوط تدفق الأسلحة إلى حزب الله كما كانت قبل الحرب
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

تبدأ الإدارة الأميركية خلال الأيام المقبلة بلورة قرار جديد ضد إيران في مجلس الأمن يدعو إلى تشديد العقوبات عليها في محاولة لوقف برنامجها النووي. وعلى حد قول مصادر سياسية في القدس، سيحاول الأميركيون تضمين القرار الجديد حظراً جزئياً على بيع الأسلحة لإيران. وهذا الحظر سيقتصر على الأسلحة التي ربما تصل إلى الإرهابيين. وقدّرت المصادر السياسية أن لا فرصة لفرض حظر شامل على مبيعات الأسلحة إلى إيران نظراً لمعارضة روسيا التي تزود الإيرانيين بأنظمة صواريخ مضادة للطائرات لحماية المنشآت النووية.

وتدير إسرائيل، منذ الأسابيع الأخيرة، حملة دبلوماسية ضد نقل الأسلحة إلى المنظمات الإرهابية، في محاولة لإيجاد معيار دولي جديد في هذا الشأن. وتركز الحملة على نقل الأسلحة من إيران وسورية إلى حزب الله في لبنان، ما يعتبر مثالاً على السلوك العدواني لإيران.

وخلال الأسبوع الماضي قام رئيس شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي اللواء عيدو نحوشتان بزيارة واشنطن وقدم للمسؤولين الأميركيين معلومات عن نقل الأسلحة من إيران وسورية إلى حزب الله. وعرض نحوشتان معطيات اكتُشفت في حرب لبنان الثانية وهي تبرهن أن جميع الأشخاص الذين كانوا منخرطين في نقل الأسلحة يواصلون العمل، وأن خطوط تدفق الأسلحة إلى حزب الله بقيت كما كانت قبل الحرب.