التجارة وإيران والوساطة مع سوريا والعداء لإسرائيل في الإعلام في مباحثات أولمرت-أردوغان
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

وصل رئيس الحكومة إيهود أولمرت أمس إلى تركيا في زيارة تستغرق يومين يلتقي خلالهما رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان و الرئيس التركي أحمد نجدت سيزر ووزير الخارجية عبد الله غول ورئيس اتحاد الغرف التجارية التركية. وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2006 بلغ 2,5 مليار دولار، عدا عن الصادرات الأمنية.

وتوقعت مصادر سياسية في القدس أن تقترح تركيا على إسرائيل القيام بدور الوسيط بينها وبين سورية ولبنان، وأن يطرح الأتراك مسألة تطوير منطقة "إيريز" الصناعية شمالي قطاع غزة، وهو المشروع الذي يدعمه رئيس الحكومة التركية.

وتنظر جهات سياسية في القدس بقلق إلى العداء المتنامي لإسرائيل في الرأي العام والإعلام التركيين. وأمس جرت تظاهرات ضد زيارة أولمرت إلى تركيا.

وستحتل المسألة الإيرانية مكانة مركزية في الحوار بين رئيسي الحكومتين، نظراً إلى حجم التبادل التجاري الكبير بين إيران وتركيا، ولأن تركيا تشكل للإيرانيين جسراً برياً مهماً مع الدول الأوروبية. وهاتان الحقيقتان، إلى جانب كون تركيا عضواً في حلف الناتو وتسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، من شأنهما أن يشكلا عاملاً يساعد أولمرت في الحصول على دعم تركي في الكفاح ضد تسلح إيران بالسلاح النووي. 

 

المزيد ضمن العدد 148