·      ليس في وسع أي شخص أن يمحو السيرة المجيدة لدان حالوتس كطيّار وقائد لسلاح الجو. غير أنه فشل فشلاً ذريعاً كرئيس لهيئة الأركان العامة. وما فعله حالوتس أمس هو عملياً الخطوة الوحيدة الممكنة من ناحيته ومن ناحية الجيش الإسرائيلي.

·      كان على حالوتس أن يستقيل منذ فترة طويلة. فلم يكن في مقدوره أن يواصل القيام بوظيفته من دون ثقة الجمهور. وأهم من ذلك من دون ثقة مرؤوسيه من كبار الضباط وصغارهم.

·      يتبين أن المرشح الجدي شبه الوحيد لخلافة حالوتس هو نائب رئيس هيئة الأركان السابق، اللواء (احتياط) غابي أشكنازي، الذي تنافس معه على رئاسة هيئة الأركان العامة.

في جميع الأحوال جاء الآن دور وزير الدفاع، عمير بيرتس، كي يسلّم المفاتيح لينطلق الجيش الإسرائيلي على سكة جديدة. وماذا بشأن أولمرت؟ الجمهور هو الذي سيحكم على أدائه.