· خلافاً للآخرين كان دان حالوتس الشخص الوحيد الذي قرأ جميع التحقيقات. ويبدو أن كل سطر ترك أثراً عميقاً فيه. لقد حاول أن يبدو رابط الجأش، لكن في داخله كان يبصق دماً.
· اتخذ حالوتس أمس قراراً جريئاً، غير مسبوق في المشهد المحلي. وينبغي أداء التحية له على ذلك.
· غير أن استقالة حالوتس هي هزّة أرضية. فلم يسبق أن استقال رئيس هيئة أركان عامة بإرادته الحرة بعد إخفاق في حرب. ومن ناحية ثانية فإن هذه الاستقالة ستجعل الجيش يشعر بالارتياح. فكلما كان رئيس هيئة الأركان العامة واقعاً تحت وطأة هجوم متواصل، فإن الجيش كله يبقى واقعاً تحت الوطأة نفسها.
· ربما يكون توقيت الاستقالة كامناً في رغبة حالوتس بأن يظهر أمام لجنة فينوغراد كمواطن عادي، إذ أنه في وضعية كهذه يمكنه أن ينزع القفازات وأن يتحوّل من متهَّم إلى متهِم.
· طيلة الأشهر الفائتة حرص حالوتس على أن يوضح للمحيطين به أن الشخص الذي يفضّله خلفاً له هو نائبه اللواء موشيه كابلينسكي.