أدى قرار رئيس حزب العمل عمير بيرتس تعيين غالب مجادلة وزيراً للعلوم والثقافة والرياضة إلى ردات فعل متباينة داخل حزب العمل. ومع أن تعيين أول وزير عربي في دولة إسرائيل يعد لحظة تاريخية، إلا أن هناك، بين أعضاء الحزب، من أشار إلى أن توقيت هذه الخطوة، التي جاءت في فترة التمهيد للإنتخابات الداخلية، لم يكن صدفة.
وقال أوفير بينيس، الذي شغل حتى ما قبل نحو شهرين منصب وزير العلوم والثقافة والرياضة: "لقد ضل الحزب طريقه وعليه أن يخضع لتغيير أساسي، ومن دون هذا التغيير سيختفي من الخريطة السياسية. وما من شك في أن من الجدير أن يشغل عربي منصب وزير في الحكومة الإسرائيلية، لكن هذا التعيين يأتي لأغراض انتخابية فحسب وهو يلائم حكومة مبلبلة فاقدة الطريق ومنهمكة في المحافظة على بقائها فقط".
وقال رئيس كتلة "حداش" وعضو الكنيست محمد بركة: "إن تعيين مجادلة لا ينطوي على خطوة تخدم مصلحة المساواة، وإنما هو جزء من مناورة قذرة الغاية منها تحسين فرص بيرتس الضعيفة للبقاء في رئاسة حزب العمل".
