عناصر الجهاد العالمي ترسخ وجودها في المنطقة و2007 عام الجهوزية في إسرائيل
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

يؤكد تقويم الجيش الإسرائيلي للوضع الاستراتيجي لعام 2007 أن احتمالات اندلاع الحرب على الجبهة السورية واللبنانية ستتزايد خلال العام الجاري. ويكمن هذا التقدير في أساس خطة عمل الجيش الإسرائيلي التي يبلورها للعام المقبل، التي تستند بدورها إلى الدروس المستفادة من حرب لبنان.

قال ضباط كبار أمس ان الجيش الإسرائيلي يلاحظ تراجعاً في استقرار النظام الإقليمي في الشرق الأوسط، وأنه يعد لبنان وسورية والسلطة الفلسطينية وإيران من بين الجبهات التي من المحتمل أن تندلع فيها الحرب. وأضاف الضباط: لقد بات من الملموس ان عناصر الجهاد (الإسلامي) العالمي ترسخ وجودها في المنطقة، و "لأول مرة منذ عدة سنوات لا توجد نافذة فرص إيجابية في المنطقة".

وبناءً على تقديرات الجيش الإسرائيلي، ستعلن إيران في آذار/مارس المقبل اجتيازها "العتبة التكنولوجية" التي تتيح لها امتلاك قدرة نووية مستقلة. غير أن الجيش يقدّر أنها ستجتاز العتبة قبيل نهاية العام، وستبكر الإعلان عن ذلك في سياق مفاوضاتها مع الأسرة الدولية.

ويصف الجيش الإسرائيلي عام 2007 بأنه "عام الجهوزية". وخلال هذا العام، ستُمنح الأولوية في الميزانيات والتدريبات للقوات البرية وأجهزة الاستخبارات. وتشتمل خطة عمل الجيش الإسرائيلي تحسيناً في جهوزية الوحدات العسكرية وزيادة مستوى التدريبات بدرجة مهمة، ولا سيما تدريبات جنود الاحتياط.