مهمة صعبة لأولمرت في بكين رغم جزرة التعاون مع شركات التقنية العالية الإسرائيلية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

يغادر رئيس الحكومة إيهود أولمرت البلاد اليوم إلى بكين في زيارة عمل. ويتصدر جدول أعماله موضوعان رئيسان: الموقف الصيني المدافع عن المشروع النووي الإيراني، وزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

ومن المتوقع أن يؤكد أولمرت في لقاءاته مع المسؤولين الصينيين، وفي مقدمهم الرئيس هو جينتاو، ضرورة زيادة الضغط الدولي على إيران لوقف مشروعها النووي. ولا يُتوقع أن تكون مهمته سهلة لأن الصين وروسيا تعارضان فرض عقوبات دولية قاسية على إيران.

وفي ما يتعلق بالموضوع الاقتصادي والتجاري، سيسعى أولمرت إلى زيادة حجم التبادل التجاري مع الصين. ومن جهتهم فإن الصينيين معنيون بالتعاون التجاري مع الشركات الإسرائيلية العاملة في مجال التقنية العالية، ولا سيما التطوير الزراعي.