وصل وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل أمس إلى إسرائيل في زيارة رسمية، وذلك ضمن إطار جولة يقوم بها في منطقة الشرق الأوسط تستغرق أسبوعاً. وأوضح هيغل فور وصوله أن صفقة السلاح الكبيرة الأميركية مع إسرائيل، والتي تشمل بيع سلاح الجو الإسرائيلي طائرات تزويد بالوقود في الجو من طراز "KC-135"، وطائرات شحن من طراز"V-22"، وهي طائرات شحن ضخمة لكنها تقلع وتهبط مثل المروحيات وضرورية لقوات الكوماندوس التي تعمل في أماكن بعيدة، ورادارات متطورة للطائرات من طراز"EASA"، وقنابل ذكية، هي بمثابة رسالة واضحة إلى طهران لوقف برنامجها النووي وسعيها للحصول على سلاح نووي.

وكرر هيغل ما سبق أن قاله الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأضاف: "ثمة هدف مشترك للولايات المتحدة وإسرائيل هو منع إيران من الحصول على السلاح النووي"، لكنه أضاف أن إسرائيل دولة مستقلة، وهي التي تقرر كيف تدافع عن نفسها.

من جهة أُخرى أوضح هيغل أن موقف الولايات المتحدة يختلف عن موقف إسرائيل بشأن المفاوضات النووية مع إيران، وأن الوقت لم يحن بعد لوقف هذه المفاوضات.

وكان هيغل التقى أمس وزير الدفاع موشيه يعلون، وبحث معه مجموعة من الموضوعات بينها المخاوف المتعلقة بمصير السلاح الكيميائي في سورية، وإطلاق الصواريخ من سيناء في اتجاه إسرائيل، والموضوع الإيراني. ومن المنتظر أن يلتقي هيغل اليوم الرئيس شمعون بيرس، ويلتقي يوم الثلاثاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.