77% من الإسرائيليين يرفضون التدخل عسكرياً في سورية و66% مع تدخل عسكري أميركي وغربي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

 

أظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل أجرته صحيفة "معاريف" بواسطة "معهد مأغار موحوت" المتخصص في شؤون الاستطلاعات، أن 77% من الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل عدم التدخل عسكرياً في سورية، في حين يعتقد 11% منهم فقط أن عليها التدخل.

ووفقاً للاستطلاع، فإن نسبة الذين يعتقدون بأن على إسرائيل عدم التدخل عسكرياً في سورية في صفوف المصوتين لحزب "الليكود - بيتنا" 79%، في حين أن نسبة هؤلاء في حزبي اليهود الحريديم [المتشددين دينياً] شاس ويهدوت هتوراه 87%، وفي حزب "يوجد مستقبل" بزعامة وزير المال يائير لبيد 91%، وفي حزبي العمل وميرتس 96%.

وشمل الاستطلاع 519 شخصاً يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 4,5%.

وفي المقابل أظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل أجرته صحيفة "يسرائيل هيوم" (30/8/2013)، أن 66,6% من الإسرائيليين اليهود يؤيدون تدخل الولايات المتحدة ودول الغرب عسكرياً في سورية، في حين أن 17% منهم يعارضون ذلك.

وأعرب 66,8% من المشتركين في الاستطلاع عن خشيتهم من أن يؤدي التدخل الأميركي والغربي العسكري في سورية إلى جرّ إسرائيل نحو حرب مع سورية، في حين أكد 28,7% منهم أنهم لا يخشون من هكذا احتمال.

وقال 57,4% منهم إنه في حال تدخل الولايات المتحدة والدول الغربية عسكرياً في سورية، فإن إسرائيل ستقوم هي أيضاً بعمليات عسكرية محدودة ضد هذا البلد، في حين قال 14,1% منهم إن إسرائيل ستتعرّض إلى إطلاق صواريخ من جانب سورية ولكن لن ترد.

وأكد 54,2% من المشتركين في الاستطلاع أن بنيامين نتنياهو لا يزال الشخص الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة في إسرائيل.

وشمل الاستطلاع 500 شخص يمثلون جميع فئات السكان اليهود البالغين في إسرائيل مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 4,4%.