قال مصدر رفيع المستوى في السلطة الفلسطينية لصحيفة "معاريف" إن السلطة لديها مصلحة في عدم تصعيد الأوضاع في المناطق [المحتلة] عشية الزيارة التي سيقوم بها وزير الخارجية الأميركية جون كيري لكل من القدس ورام الله يوم الاثنين المقبل.
وستتركز هذه الزيارة في بذل جهود لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين في أقرب فرصة ممكنة، وإقناع الجانبين بالقيام بخطوات تهدف إلى إعادة بناء الثقة بينهما.
وعلمت الصحيفة أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو غير مستعد للقيام بأي مبادرات حسن نية إزاء الفلسطينيين إذا لم يحصل منهم على تعهدات واضحة بعدم اللجوء إلى أي خطوات أحادية الجانب، وبعدم التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، وباستئناف المفاوضات من دون أن يوقفوها.
هذا، ولقي الشاب إبراهيم نصّار (17 عاماً) من بلدة عنبتا أمس (الأربعاء) مصرعه في أثناء مواجهات وقعت بين مجموعة من الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي بالقرب من مدينة طولكرم. وقال عدد من الجنود إن نصار حاول أن يلقي زجاجة حارقة على دورية إسرائيلية، الأمر الذي اضطر أحد أفرادها إلى إطلاق النار عليه.
وتوقعت مصادر رفيعة المستوى في قيادة المنطقة العسكرية الوسطى أن تشهد المناطق [المحتلة] اليوم (الخميس) أعمال شغب أُخرى في أثناء مراسم تشييع جثمان الأسير ميسرة أبو حمدية الذي توفي في أحد السجون الإسرائيلية.