قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستستمر في الرد بكل قوة على أي محاولة تهدف إلى المساس بها، وفي انتهاج سياسة إحباط أي اعتداءات تستهدفها قبل وقوعها، مؤكداً أن هذه تشكل سياسة دائمة للحكومة وتحقق النتائج المرجوّة.
وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد)، أن نهاية الأسبوع الفائت شهدت مرة أخرى حادث إطلاق نار في منطقة الحدود مع سورية في هضبة الجولان، وأن الجيش الإسرائيلي أحبط محاولة لاختراق الحدود وأصاب الناس الذين اقتربوا من السياج الحدودي.
ووصف رئيس الحكومة قيام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإدانة إسرائيل 5 مرات خلال نهاية الأسبوع الفائت بأنه ينطوي على نفاق، نظراً إلى أنه في حين تستمر المجازر في سورية ويتم شنق الأبرياء في الشرق الأوسط ويتم التنكيل بحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وفي الكثير من دول المنطقة يتم إغلاق وسائل الإعلام الحرة، فإن مجلس حقوق الانسان الأممي يقرّر إدانة إسرائيل بسبب بناء شرفة معينة. وأضاف: "إن هذا أمر سخيف وعبثي. وهذا العرض من النفاق مستمر، وعلينا أن نستمر في استنكاره وكشف النقاب عنه".
وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل حصلت في نهاية الأسبوع على التصنيف الائتماني +A الأمر الذي يشكل برهاناً على الوضع الجيد للاقتصاد الإسرائيلي. وقال: "أعتقد أن هذا غير متعلق بنسبة البطالة الأكثر انخفاضاً منذ عدة أعوام فحسب، بل أيضاً بوضع الاقتصاد الإسرائيلي الذي يعتبر بصورة عامة جيداً مقارنة بدول غربية أخرى وبالعالم أجمع".