من المتوقع أن يقدّم وزير شؤون الجبهة الداخلية متان فيلنائي [عتسماؤوت] قريباً استقالته من الحكومة والكنيست كي يتسلم مهمات منصب السفير الإسرائيلي المقبل في الصين.
وقد تقرر تعيين فيلنائي في هذا المنصب في ختام مشاورات جرت مؤخراً بين كل من وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إيهود باراك [رئيس حزب عتسماؤوت].
وقال ليبرمان لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الصين تعتبر دولة مهمة للغاية، وإن إسرائيل معنية جداً بتوثيق العلاقات معها، ولذا يجب أن تشغل شخصية سياسية رفيعة المستوى منصب السفير الإسرائيلي فيها.
وكانت "يديعوت أحرونوت" قد كشفت قبل نحو نصف عام أن وزير المواصلات يسرائيل كاتس [ليكود] يبذل جهوداً كبيرة من أجل تعيين شخصية سياسية رفيعة المستوى في منصب سفير إسرائيل في الصين، وذلك بعد أن عاد من زيارة رسمية لهذا البلد لمس خلالها أن القيادة الصينية ترغب في رفع مستوى علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل، وتحبّذ أن يشغل وزير إسرائيلي منصب سفير لديها. كما أنه أقنع المسؤولين الصينيين بضرورة تقديم الدعم لمشروع مد خط سكة حديد بين تل أبيب وإيلات [جنوب إسرائيل]، والذي تبلغ كلفته نحو 10 مليارات شيكل، ومن شأنه أن يشكل بديلاً لقناة السويس، وأن يتيح إمكان تصدير بضائع من البحر الأحمر إلى أوروبا.
هذا، ونظراً إلى كون حزب عتسماؤوت قد انشق عن حزب العمل، فمن المتوقع أن يحل شكيب شنان من لائحة حزب العمل محل فيلنائي في الكنيست، غير أن شنان، وهو من سكان قرية حرفيش ذات الأكثرية الدرزية في الجليل الأعلى أعلن أمس (الثلاثاء) أنه ينوي أن يترك صفوف العمل وينضم إلى حزب عتسماؤوت.