عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس تحالف "الليكود - بيتنا" بنيامين نتنياهو، أمس (الخميس)، اجتماعاً مطولاً مع رئيس حزب "يش عتيد" [يوجد مستقبل] يائير لبيد، في بيت الأول في القدس، وجرى التداول فيه بشأن تركيبة الائتلاف الحكومي المقبل. وقال بيان صدر عن الحزبين
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية بعد ظهر أمس (الخميس) النتائج النهائية للانتخابات الإسرائيلية التي جرت الثلاثاء الفائت، وذلك بعد الانتهاء من عملية فرز أصوات الجنود والبحارة والدبلوماسيين في الخارج والسجناء والمرضى.

وأظهرت هذه النتائج أن حزب "البيت اليهودي" برئاسة نفتالي بينت فاز بمقعد آخر وسيمثل بـ 12 مقعداً في الكنيست المقبل [الـ 19]، بينما هبط تمثيل القائمة الموحدة - العربية للتغيير من 5 مقاعد فازت بها بعد إعلان النتائج شبه النهائية يوم الأربعاء الفائت، إلى 4 مقاعد. كما أظهرت تلك النتائج أن حزب كاديما برئاسة عضو الكنيست شاؤول موفاز تمكّن من تجاوز نسبة الحسم بصورة نهائية، وحصل على مقعدين في الكنيست المقبل.

وبلغت نسبة التصويت الإجمالية في هذه الانتخابات 67%.

وبناء على النتائج النهائية، يكون معسكر اليمين الذي يتألف من تحالف "الليكود - بيتنا" [بين حزبّي الليكود و"إسرائيل بيتنا"] وحزب "البيت اليهودي"، قد فاز بـ 43 مقعداً في الكنيست المقبل، إذ فاز الأول بـ 31 مقعداً، والثاني بـ 12 مقعداً.

وفي المقابل، فاز معسكر أحزاب الوسط - اليسار الذي يتألف من حزب "يش عتيد"، وحزب العمل، وحزب "هتنوعا" [الحركة]، وحزب ميرتس، وحزب كاديما، بـ 48 مقعداً، توزعت على النحو التالي: "يش عتيد" - 19 مقعداً؛ العمل - 15 مقعداً؛ "هتنوعا" - 6 مقاعد؛ ميرتس - 6 مقاعد؛ كاديما - مقعدان.

وفاز حزبا الحريديم شاس ويهدوت هتوراة بـ 18 مقعداً، منها 11 مقعداً للأول، و7 مقاعد للثاني.

وفازت الأحزاب العربية بـ 11 مقعداً، منها 4 مقاعد للقائمة الموحدة - العربية للتغيير، و4 مقاعد للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، و3 مقاعد للتجمع الوطني الديمقراطي.

وستُنشر هذه النتائج النهائية في الجريدة الرسمية الأربعاء المقبل، وغداة نشرها، فإن من المتوقع أن يقوم رئيس الدولة الإسرائيلية شمعون بيرس باستدعاء رؤساء جميع الكتل البرلمانية للتشاور معهم بشأن هوية رئيس الحزب الذي سيكلفه تأليف الحكومة المقبلة.

 

وقال بيرس أمس (الخميس)، في تصريحات أدلى بها على هامش مداولات مؤتمر دافوس الاقتصادي الذي يُعقد في سويسرا، إنه لا يمكن في هذه اللحظة معرفة الاتجاه الذي ستسير فيه الحكومة المقبلة، ولا تركيبة الائتلاف الذي ستستند إليه.