انضمت إسرائيل رسمياً أمس (الأربعاء) إلى مجلس المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية "سيرن" التي تقوم بتشغيل مسرّع الجزيئات الكبير في جنيف [سويسرا].
وحضر مراسم رفع العلم الإسرائيلي في مقر تشغيل هذا المسرّع وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، ورئيسة الأكاديمية الوطنية الإسرائيلية للعلوم البروفسور روت أرنون.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي صادقت بالإجماع الشهر الفائت على ضم إسرائيل إلى هذه المنظمة بعد فترة اختبار استمرت عامين. وهي أول دولة غير عضو في الاتحاد الأوروبي تحظى بهذه المكانة. ويتيح انضمامها المجال أمام شركات إسرائيلية للتنافس على مناقصات تصدرها هذه المنظمة، وتعيين مندوب دائم في هيئتها الإدارية، وتقديم طلبات للحصول على منح لطلبتها الجامعيين، وانضمام علماء إسرائيليين إلى الأبحاث المتعددة التي تقوم بها.
وقال ليبرمان إن انضمام إسرائيل إلى هذه المنظمة ينطوي على أهمية كبيرة، ويشكل دليلاً على أن الأبحاث العلمية الإسرائيلية موجودة في طليعة الأبحاث المتقدمة في العالم.