قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن حق العودة [للاجئين الفلسطينيين] يعني القضاء على دولة إسرائيل.وجاءت أقواله هذه في سياق الكلمة التي ألقاها أمس (الخميس) في ختام أعمال المؤتمر السنوي للسفراء الإسرائيليين المعتمدين في دول العالم الذي عقد في مقر وزارة الخارجية في القدس، وقد أكد فيها أيضًا أن حركة "حماس" يمكن أن تسيطر في أي لحظة على السلطة الفلسطينية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، ولذا لا بُد من اتخاذ إجراءات أمنية صارمة تضمن الحفاظ على أمن دولة إسرائيل، ولا بُد من ضمان أن يشمل أي اتفاق سياسي [مع الفلسطينيين] في المستقبل الاعتراف بإسرائيل كدولة الشعب اليهودي، وإعلان نهاية النزاع.وأشار رئيس الحكومة إلى أن الخطر النووي الإيراني ما زال يشكل العدو رقم واحد بالنسبة إلى إسرائيل، لافتًا إلى أن حكومته حددّت الخطوط الحمر أمام طهران، وإلى أن هذه الأخيرة لم تقدم حتى الآن على تجاوزها. وشدّد على أنه سيظل ملتزمًا منع إيران من امتلاك أسلحة نووية وخصوصًا في ظل التغيرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة.وذكرت صحيفة "معاريف" (4/3/2013) أن رئيس الحكومة نتنياهو أكد في كلمته أيضًا أنه معني باستئناف المفاوضات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من دون شروط مسبقة، فور انتهاء الانتخابات الإسرائيلية العامة.وأضافت الصحيفة أن رئيس جهاز الأمن العام [شاباك] يورام كوهين ألقى أمس (الخميس) كلمة أمام المؤتمر السنوي للسفراء الإسرائيليين المعتمدين في العالم قال فيها إن عباس معني بالتوصل إلى تسوية مع إسرائيل لكن بشروطه، ويجب عليها أن تفكر بتنفيذ مبادرات حسن نية إزاء السلطة الفلسطينية، مثل إطلاق أسرى، والإفراج عن أموال الضرائب التي جرى تجميدها.وأضاف كوهين أن عباس يسيطر على أجهزة الأمن الفلسطينية، وأن هذه الأجهزة تقوم بعملها على أفضل وجه من خلال التعاون مع إسرائيل.