في مقابلة وداعية أجريَت مع غانتس يوم الإثنين، قبل مغادرته منصبه في وزارة الدفاع، سُئل عن جهوزية إسرائيل في مواجهة إيران، فقال: "نحن في حالة جهوزية عالية جداً، الخطط مُعَدة، وهي خطط جيدة وهجومية. لكن هذا الأمر بحاجة إلى أن يستمر ويتعزز. التحديات ستكون أكثر تعقيداً، وكذلك المنظومات الدفاعية. كل شيء موزع ومعقد، ويجب الاستمرار في العمل على هذه القدرات." وعندما سُئل ما إذا كان سيعود إلى الحكومة لإنقاذها من المتطرفين فيها، أجاب: "كلا، شعب إسرائيل اختار والمجتمع الإسرائيلي اختار. نتنياهو كان واعياً، والآخرون لم يفعلوا ما كان يجب عليهم أن يفعلوه. هذه هي النتيجة، وعلينا التعايش معها، سنواجه، ونخدم الجمهور من موقع المعارضة." وعندما سُئل عن الشيء الأساسي الذي لم تقُم به وزارة الدفاع، رأى غانتس أن الوزارة لم تدفع قدماً بمخطط الخدمة بصورة كافية، واليوم يجري تجنيد 50% من الذين يجب أن يتجندوا في الجيش الإسرائيلي. وتابع: "لا يمكن الاستمرار بهذا العدد، كما لا يمكن إعطاء مكان أكبر لخدمة الحريديم وغير اليهود من المسلمين والمسيحيين." وعن الخطأ الذي ارتكبته أحزاب الوسط -اليسار في الحملة الانتخابية الأخيرة، قال: "ما زلنا نتعلم دروساً من هذه الحملة. مع الأسف، ما دام اليسار لم يتوحد، فإن أحزابه لن تتمكن من تجاوُز نسبة الحسم. والأغلبية التي حصل عليها نتنياهو هي نتيجة لذلك. للمعسكر الرسمي سياسته ونهجه، وهو سيعمل كمعارضة من جهة، وكحزب مسؤول من جهة أُخرى."
غانتس في مقابلة وداعية: "لن أنضم إلى نتنياهو، لكن إذا تعرضت إسرائيل لخطر داهم، فسأخدم الدولة"
تاريخ المقال
المصدر