تقرير: الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران توسع بسرعة قدرتها على تخصيب اليورانيوم وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة في منشآت تحت الأرض في نتانز وفوردو
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

كشف تقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت وكالة "رويترز" للأنباء إنها اطّلعت عليه أول أمس (الاثنين)، أن إيران توسع بسرعة قدرتها على تخصيب اليورانيوم وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة في منشآت تحت الأرض في نتانز وفوردو، وهي تستعد حالياً للذهاب إلى أبعد مما كانت تخطط له في الماضي فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم وبرنامجها النووي.

ويشير التقرير إلى أن طهران قامت بتركيب عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي المتطورة، بخلاف الحظر الذي نص عليه الاتفاق النووي المبرم سنة 2015.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بلّغت الدول الأعضاء فيها في آذار/مارس الفائت بأن إيران بدأت بتخصيب اليورانيوم في سلسلة ثالثة من أجهزة الطرد المركزي "آي آر-2إم" المتطورة في منشأتها تحت الأرض في نتانز، وذلك في انتهاك آخر للاتفاق النووي المذكور.

كما يُظهر التقرير أن أجهزة الطرد المركزي الثلاثة المتطورة المثبتة في المنشآت تحت الأرض هي من نوع "آي آر 6إم"، وهو النموذج المتقدم الذي تمتلكه إيران، والذي يسمح بتخصيب اليورانيوم بشكل أسرع وأكثر كفاءة، بينما ينص الاتفاق النووي في سنة 2015 على أن إيران لا يمكنها امتلاك سوى نموذج "آي آر 1إم". ووفقاً لإيران، فإن موقعيْ نتانز وفوردو، المشتمليْن على أجهزة الطرد المركزي المتطورة، بوسعهما مقاومة الهجوم الجوي.

ويشير التقرير أيضاً إلى أنه على الرغم من تركيب أجهزة الطرد المركزي المتطورة منذ فترة بعيدة، فإن الإيرانيين لم يبدأوا بتشغيلها بعد، وأن ما يجري في الوقت الحالي هو العمل على تركيب العديد من أجهزة الطرد المركزي المتطورة من طراز "آي آر 2إم" وآي آر 4إم"، بينما يُنتظر تثبيت هذه الأجهزة في المواقع المختلفة.

 

المزيد ضمن العدد