(*) للأسبوع الرابع على التوالي، أظهر استطلاع للرأي العام أجرته صحيفة "معاريف" أمس (الخميس) أنه في حال إجراء الانتخابات الإسرائيلية العامة الآن، سيحصل معسكر الأحزاب في المعارضة، بقيادة رئيس الليكود ورئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو، على 59 مقعداً، ولن تتمكن قائمة "روح صهيونية"، برئاسة وزيرة الداخلية أييلت شاكيد [رئيسة "يمينا"]، من اجتياز نسبة الحسم (3.25%)، على الرغم من تحالفها مع حزب "ديرخ إيرتس"، برئاسة وزير الاتصالات يوعز هندل.
وأظهر الاستطلاع أن المقاعد الـ59 التي يحصل عليها معسكر نتنياهو موزعة على النحو التالي: حزب الليكود 31 مقعداً؛ حزب الصهيونية الدينية، برئاسة عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، والذي يضم حزب "قوة يهودية (عوتسما يهوديت)"، برئاسة عضو الكنيست إيتمار بن غفير، 13 مقعداً؛ حزب شاس لليهود الحريديم [المتشددون دينياً] 8 مقاعد؛ حزب يهدوت هتوراه الحريدي 7 مقاعد.
في المقابل، يحصل المعسكر المناوئ لنتنياهو على 55 مقعداً، موزعة على النحو التالي: حزب "يوجد مستقبل"، برئاسة رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد، 25 مقعداً؛ تحالُف "المعسكر الرسمي" الذي يضم كلاً من حزبيْ "أزرق أبيض"، برئاسة وزير الدفاع بني غانتس، و"أمل جديد"، برئاسة وزير العدل جدعون ساعر، والرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال احتياط غادي أيزنكوت، 12 مقعداً؛ حزب "إسرائيل بيتنا"، برئاسة وزير المال أفيغدور ليبرمان، 5 مقاعد؛ حزب ميرتس 5 مقاعد؛ حزب العمل، برئاسة وزيرة المواصلات ميراف ميخائيلي، 4 مقاعد؛ حزب راعام [القائمة العربية الموحدة] برئاسة عضو الكنيست منصور عباس، 4 مقاعد.
وتحافظ القائمة المشتركة على تمثيلها الحالي، وتحصل على 6 مقاعد في الكنيست.
وقال 43% من المشتركين في الاستطلاع، إن بنيامين نتنياهو هو الشخص الأنسب لتولّي منصب رئيس الحكومة، في حين قال 33% منهم إن يائير لبيد هو الأنسب، وقال 17% إن بني غانتس هو الأنسب.
وشمل الاستطلاع عيّنة مؤلفة من 704 أشخاص يمثلون جميع فئات السكان البالغين في إسرائيل، مع نسبة خطأ حدّها الأقصى 3.7%.
(*) رفضت رئيسة حزب العمل وزيرة المواصلات ميراف ميخائيلي رفضاً قاطعاً فكرة تحالُف حزبها مع حزب ميرتس وخوض الانتخابات العامة المقبلة في قائمة واحدة.
وقالت ميخائيلي في تصريحات أدلت بها إلى وسائل إعلام أمس (الخميس)، إن الحزبين خاضا الانتخابات مرة واحدة في الماضي القريب، ومُني كلٌّ منهما بفشل ذريع. وأضافت أنها وافقت على عقد لقاء مع رئيس الحكومة يائير لبيد ورئيسة ميرتس زهافا غالئون كي تؤكد رفضها مثل هذا التحالف.
وذكرت مصادر مسؤولة في حزب العمل أن التحالف من شأنه أن يضر بالحزبين، بسبب الحصول على عدد مقاعد أقل مما حصل عليه كلُّ حزب على انفراد في الانتخابات السابقة. كما أوضحت مصادر رفيعة في العمل لحزب "يوجد مستقبل" أن هذا التحالف قد يضرّ بمعسكر الوسط - يسار بأكمله.
وأضافت هذه المصادر نفسها أنه في حال قيام مثل هذا التحالف، فإن ناخبي حزب ميرتس اليساريين قد ينتخبون القائمة المشتركة، بدلاً من التحالف الجديد بين الحزبين.