الاجتماع مع بوش لم يحسم شيئاً
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

  • جاء في أمثالنا أن الأعمى يساعد الكسيح. والكسيح هنا هو جورج بوش. أما الأعمى بإرادته فهو إيهود أولمرت. أمّا تظاهر الاثنين بالرضى عما يجري فمن شأنه فقط أن يثير البلبلة. لماذا يبدوان راضيين هكذا؟ هل من الأوضاع في العراق؟ هل من تسلّح إيران؟ أم هل من التأييد الذي يتلقاه كل منهما من شعبه؟
  • لا أعرف بالضبط ما تم الاتفاق عليه بين أولمرت وبوش في الموضوع الإيراني. أولمرت قال في الطائرة، وهو في طريقه إلى واشنطن، إن لقاءه مع بوش هو في المحصلة محطة في طريقه إلى مؤتمر الجوالي اليهودية في لوس أنجلوس. ومع ذلك، إذا كان هناك احتمال لأن يسجل هذا اللقاء في كتب التاريخ، فإن ذلك لن يكون إلا بسبب ما تم تبادله بشأن الموضوع الإيراني، هذا إن كان حدث تبادل ذو أهمية.
  • كل الموضوعات ما عدا الموضوع الإيراني في حالة انتظار: الموضوع الفلسطيني ينتظر استبدال الحكومة هناك. والموضوع العراقي ينتظر بلورة سياسة جديدة، ثنائية الحزبية، في الولايات المتحدة. والموضوع السوري ينتظر خطوات لبناء الثقة من جانب (الرئيس) الأسد.