توتر العلاقات بين أولمرت وبين بيرتس
تاريخ المقال
المصدر
- جرى تبادل اتهامات أمس بين ديوان رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، ومكتب وزير الدفاع، عمير بيرتس، في أعقاب ما نشر في "يديعوت أحرونوت" بشأن المحادثة الهاتفية واتصالات بيرتس بـ (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس (أبو مازن).
- قال مقربون من رئيس الحكومة، أمس، إن العلاقات بين الشخصين وصلت إلى نقطة اللاعودة. وقال مسؤول رفيع المستوى في ديوان رئيس الحكومة إن أولمرت يدرس إمكان إقالة بيرتس من وزارة الدفاع. مع ذلك، فإن مشكلة أولمرت هي أن إقالة بيرتس من شأنها أن تقصّر أجل الحكومة.
- بحسب ما يقوله المقربون من أولمرت فإن رئيس حزب "العمل" اجتاح المجال السياسي الذي هو من اختصاص رئيس الحكومة، وألحق ضرراً بالاتصالات التي أجراها رئيس طاقمه يورام طوربوفيتش والمستشار السياسي شالوم تورغمان بموظفي مكتب أبو مازن.