اتفق وزير الخارجية الإسرائيلي مع نظيره الصيني خلال محادثة هاتفية جرت في الأمس على استئناف العلاقات بين الدولتين، وإعادتها إلى ما كانت عليه قبل جائحة كورونا. وكانت الصين قد فتحت أبوابها أمام العالم، لكن علاقاتها السياحية والاقتصادية مع إسرائيل لم تعد إلى المستوى الذي كانت عليه قبل الجائحة.
وعلمت الصحيفة أن قسماً كبيراً من المحادثة الهاتفية خُصِّص للموضوعات السياسية، وأن الجانب الصيني هو الذي بادر إلى إجراء المحادثة التي جرى خلالها استعراض القضية الفلسطينية بسرعة. وفيما يتعلق بالخطر الذي يشكّله البرنامج النووي الإيراني، فإن الموقف الصيني هو العودة إلى الاتفاق بين الدول الكبرى وإيران. وفي رأي إسرائيل، ليس من مصلحة الصين حصول إيران على قدرة نووية عسكرية.
وتبحث إسرائيل في كيفية صوغ سياستها إزاء الصين في ضوء صعود تدخّلها العالمي، وخصوصاً نشاطها في الشرق الأوسط. وفي اعتقاد القدس، إن الصينين يلاحظون الفراغ الذي تركته الولايات المتحدة التي تركز الآن على الحرب في أوكرانيا وفي الدفاع عن تايوان، وقاموا بملء هذا الفراغ.