قال رئيس الدولة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوغ إن دولة إسرائيل أُقيمت قبل 75 عاماً في خضم معارك ضارية، وبعد 3 أعوام من إبادة 6 ملايين يهودي في الهولوكوست.
وأضاف هرتسوغ في سياق كلمة ألقاها خلال مراسم توزيع أوسمة على جنود إسرائيليين متفوقين، أُقيمت في مقر رؤساء إسرائيل في القدس أمس (الأربعاء)، أن إسرائيل عبارة عن فسيفساء لمجتمعات متعددة مؤلفة من يهود ومسلمين ومسيحيين ودروز وشركس وغيرهم، وهذا هو مصدر قوتها الخاصة. وشدّد على أهمية الوحدة بين فئات الشعب، وخصوصاً في ظل الخلافات السائدة حالياً.
وتكلم في المراسم نفسها رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هليفي، قائلاً إنه بفضل جنود الجيش الإسرائيلي المتفوقين وزملائهم في الوحدات المتعددة سيكون الجيش أقوى وأكثر جهوزية واستعداداً وجرأة وإبداعاً في المستقبل أيضاً.
وأضاف هليفي أن الجيش الإسرائيلي سيتمكن بفضل هؤلاء من تحقيق الغلبة والنصر على أي تهديد تشكّله إيران – البعيدة – ووكلاؤها على امتداد الحدود الشمالية والجنوبية، أو ذلك الذي يشكّله "الإرهاب" الفلسطيني.
وشدّد هليفي على ضرورة إيجاد القاسم المشترك للخلافات كافة بين الإسرائيليين، مشيراً إلى أن الجيش ما زال يُعتبر أوسع قاسم مشترك لسكان إسرائيل.