نتنياهو: الحكومة الإسرائيلية تتعرض لضغوط دولية تطالب بعدم اجتياح رفح، وعلى الرغم من ذلك، فإن الجيش سيشن عملية عسكرية على المدينة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه يقوم بصدّ ضغوط دولية تُمارَس على حكومته، وتطالب بعدم اجتياح مدينة رفح، وأكد أنه على الرغم من هذه الضغوط، فإن الجيش الإسرائيلي سيشن عملية عسكرية على هذه المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة.

وجاءت أقوال نتنياهو هذه خلال لقائه ضباط وجنود وحدة "نيتسان 636"، والذي جرى في معسكر عوفر أمس (الخميس). وتضم هذه الوحدة جنوداً وجنديات يعملون في مراقبة مناطق الحدود وجمع معلومات استخباراتية.

وأضاف نتنياهو: "بينما تستعدون، أنتم والجيش الإسرائيلي، لمواصلة القتال، تُمارَس علينا ضغوط دولية من أجل منعنا من دخول مدينة رفح واستكمال المهمة. وكرئيس للحكومة الإسرائيلية، أقوم بصدّ هذه الضغوط. إننا نمارس القتال [في قطاع غزة] بنجاح منذ خمسة أشهر، وهذه فترة قصوى في تاريخ حروب إسرائيل. وسأستمر في صد الضغوط، وسندخل إلى رفح، وسنستكمل تصفية بقية كتائب ’حماس’، وسنعيد الأمن، ونحقق الانتصار المطلق لشعب إسرائيل ودولة إسرائيل".

وقال نتنياهو إن حكومته تبذل كل ما في وسعها من أجل إطلاق المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. وأكد أن عمل وحدة "نيتسان 636" يساعد جداً القوات المقاتلة، ويُعتبر بمثابة عيون لهذه القوات.

واطّلع نتنياهو في مقر الوحدة على الوسائل والأسلحة التي تستخدمها، وخصوصاً وسائل جمع المعلومات الاستخباراتية، بينها مسيّرات صغيرة.

 

المزيد ضمن العدد