قال بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أمس (الجمعة) إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو صادق على خطة عسكرية لاجتياح مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، وأشار إلى أنه في موازاة ذلك، يستعد الجيش الإسرائيلي لإجلاء السكان والنازحين من رفح.

وأضاف البيان أن "كابينيت الحرب" الإسرائيلي عقد أمس اجتماعاً بحث فيه المقترح الذي قدمته حركة "حماس" بشأن صفقة تبادُل أسرى ومخطوفين، ونُقل عن نتنياهو وصفه مطالب "حماس" بأنها غير واقعية. وذكر البيان أن وفداً إسرائيلياً سيتوجه إلى قطر من أجل إجراء مفاوضات بشأن صفقة تبادُل أسرى ووقف إطلاق النار، وسيقوم الوفد بطرح موقف إسرائيل. كما ذُكر أنه من المقرّر أن يُعقد اجتماع لاحق للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية ["الكابينيت" الموسع]، إما مساء اليوم (السبت)، وإما صباح غد (الأحد)، للبحث في موقف القدس الذي سيحمله الوفد الإسرائيلي إلى المفاوضات في قطر.

ويتضمن مقترح "حماس"، بحسب ما كشفت النقاب عنه وكالة "رويترز" للأنباء، مرحلة أولى يتم فيها إطلاق المخطوفين الإسرائيليين من النساء والأطفال والمسنين والمرضى، في مقابل الإفراج عمّا بين 700 و 1000 أسير فلسطيني. كما يشمل الاقتراح الإفراج عن 100 أسير فلسطيني يمضون أحكاماً مؤبدة في السجون الإسرائيلية، في مقابل إطلاق سراح الجنديات الإسرائيليات. وقالت "حماس"، وفقاً للاقتراح، إنها ستوافق على موعد لوقف دائم لإطلاق النار، بعد التبادل الأولي للمخطوفين والأسرى، وسيجري الاتفاق على موعد نهائي للانسحاب الإسرائيلي من غزة، بعد المرحلة الأولى. وأكدت أنه سيتم إطلاق سراح جميع المعتقلين من الجانبين في مرحلة ثانية من المقترح، الذي يعرض أيضاً هدنة مدتها 6 أسابيع لتطبيقه.