صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون السياسية - الأمنية ["الكابينيت" الموسّع]، مساء أمس (الخميس)، على السماح لمراقبين بريطانيين بزيارة عدد من معتقلي النخبة من حركة "حماس"، المحتجزين في السجون الإسرائيلية، وذلك خلافاً لرغبة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير [رئيس "عوتسما يهوديت"] الذي رفض ذلك، وطلب أن يكون الأمر منوطاً بالسماح بزيارة المخطوفين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وقرّر "الكابينيت الموسّع" أن تتم هذه الزيارات بمرافقة قاضٍ إسرائيلي، وكذلك أن تحدّد إسرائيل مسبقاً هوية المراقبين.
وعلمت صحيفة "معاريف" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو دعم فكرة قيام مراقبين أجانب، برفقة قاضٍ إسرائيلي، بزيارة معتقلي النخبة، لكن الوزير بن غفير رفض ذلك رفضاً قاطعاً. وقال بن غفير إن هذا الطلب جاء لإضعاف موقف إسرائيل في المفاوضات. وأضاف أن الزيارات يجب أن تكون متبادلة، أي أن تقابل زيارة أسرى "حماس" زيارة للمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأيّد معظم أعضاء "الكابينيت الموسّع" موقف نتنياهو، بينما عارضه بن غفير ووزير المال بتسلئيل سموتريتش [رئيس "الصهيونية الدينية"].